الجموع بدوار تمشى timicha
عيش نهار تسمع خبار :
ما اشبه اشكالية أراضي الجموع بدوار تمشى -- أكال نتمردولت --بقضية الوحدة الترابية التي تعتبر القضية الاولى لدى كل المغاربة فلطالما شكلت هذه الاراضي هاجسا وهما يقض مضجع كل مكونات ساكنة تمشى بحيث كلما طفى هذا الملف الى السطح لحله بصفة نهائية الا وتطفو معه متناقضات وتراكمات نمت وتنمو معه الى الآن وتجعل حله بالتالي من سابع المستحيلات , فمنذ عشرات كانت هناك بعض المحاولات المحتشمة والخجولة التي سعت لطي الملف بشكل نهائي الا أنه في كل مرة يصطدم بجدار قوي من العوائق وبالتالي عوض أن تستفيذ الساكنة _على الاقل الاسر التي لاتملك ما يكفيها من الوعاء العقاري للبناء وما أكثرها _ عوض أن تتنعم بها أصبحت هذه الاراضي يلوح بها في وجه هذه الساكنة المغلوب على أمرها و أصبحت كذلك تشكل فرصة لتصفية الحسابات الضيقة , والنبش في تاريخ تمشى عن السكان الاصليين وكأننا في الولايات المتحدةالامريكيةالتي لا زالت تعاني من جدلية السكان الاصليين في البلد وغير اللأصليين , وأم المصائب هي أن هذه الافكار البديئة لم تكن من انسان عادي , بل من شخص له وزنه وله كلمته في هذا الحراك كله انه نائب أراضي الجموع بدوار تمشى "ا.أ" الذي قدم استقالته عقب صلاة الجمعة معزيا أسباب استقالته من هذا المنصب الى مرضه وكونه عاجزا عن مواصلة مهامه فبين راض عن ما قدمه هذا الشخص وبين ساخط عن الاوضاع وما آلت اليه بسببه انقسمت ردود التمشويين بعيد قراءة الاستقالة من طرف امام المسجد الا أن شيئا واحدا يجمعهم هو التوصل الى حل يرضي الجميع وأن تستفيد كل الساكنة دون اقصاء أي أحد وعيش نهار تسمع خبار.